KA'B BİN ZÜHEYR radiyallahu anh hazretlerinin Efendimiz sav'in huzurunda okuduğu ve hırka-i saadetiyle taltif olunduğu kasidesi. Bu sebeble KASİDE-İ BÜRDE diye meşhur olmuştur. Bu Hırka-i Saadet Topkapı Sarayı'nda muhafaza edilmektedir.
Not: Memleketimizde İmam Busiri'nin yazdığı ve [Emin tezekküri cîrânin bi zî selemi] diye başlayan el-Kevâkibü'd-dürriyye fî medhi hayri'l-beriyye isimli kasidesine bilahare KASİDE-İ BÜR'E denmiş ve besteli-bestesiz okunarak daha çok tanınmıştır.
http://www.sonpeygamber.info/imam-busiri-ve-kaside-i-burde
مُتَيَّمٌ إِثرَها
لَم يُفدَ مَكبولُ
|
بانَت سُعادُ فَقَلبي
اليَومَ مَتبولُ
|
إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ
الطَرفِ مَكحولُ
|
وَما سُعادُ غَداةَ
البَينِ إِذ رَحَلوا
|
لا يُشتَكى قِصَرٌ
مِنها وَلا طولُ
|
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ
مُدبِرَةً
|
كَأَنَّهُ مُنهَلٌ
بِالراحِ مَعلولُ
|
تَجلو عَوارِضَ ذي
ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت
|
صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى
وَهُوَ مَشمولُ
|
شُجَّت بِذي شَبَمٍ
مِن ماءِ مَحنِيَةٍ
|
مِن صَوبِ سارِيَةٍ
بيضٍ يَعاليلُ
|
تَجلو الرِياحُ
القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ
|
ما وَعَدَت أَو لَو
أَنَّ النُصحَ مَقبولُ
|
يا وَيحَها خُلَّةً
لَو أَنَّها صَدَقَت
|
فَجعٌ وَوَلعٌ
وَإِخلافٌ وَتَبديلُ
|
لَكِنَّها خُلَّةٌ
قَد سيطَ مِن دَمِها
|
كَما تَلَوَّنُ في
أَثوابِها الغولُ
|
فَما تَدومُ عَلى
حالٍ تَكونُ بِها
|
إِلّا كَما تُمسِكُ
الماءَ الغَرابيلُ
|
وَما تَمَسَّكُ
بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت
|
وَما مَواعيدُها
إِلّا الأَباطيلُ
|
كَانَت مَواعيدُ
عُرقوبٍ لَها مَثَلاً
|
وَما لَهُنَّ طِوالَ
الدَهرِ تَعجيلُ
|
أَرجو وَآمُلُ أَن
يَعجَلنَ في أَبَدٍ
|
إِنَّ الأَمانِيَ
وَالأَحلامَ تَضليلُ
|
فَلا يَغُرَّنَكَ ما
مَنَّت وَما وَعَدَت
|
إِلّا العِتاقُ
النَجيباتُ المَراسيلُ
|
أَمسَت سُعادُ
بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها
|
فيها عَلى الأَينِ
إِرقالٌ وَتَبغيلُ
|
وَلَن يُبَلِّغها
إِلّا عُذافِرَةٌ
|
عُرضَتُها طامِسُ
الأَعلامِ مَجهولُ
|
مِن كُلِّ نَضّاخَةِ
الذِفرى إِذا عَرِقَت
|
إِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ
وَالميلُ
|
تَرمي الغُيوبَ
بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ
|
في خَلقِها عَن
بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ
|
ضَخمٌ مُقَلَّدُها
فَعَمٌ مُقَيَّدُها
|
وَعَمُّها خَالُها
قَوداءُ شِمليلُ
|
حَرفٌ أَخوها أَبوها
مِن مُهَجَّنَةٍ
|
مِنها لَبانٌ
وَأَقرابٌ زَهاليلُ
|
يَمشي القُرادُ عَلَيها
ثُمَّ يُزلِقُهُ
|
مِرفَقُها عَن بَناتِ
الزورِ مَفتولُ
|
عَيرانَةٌ قُذِفَت في
اللَحمِ عَن عُرُضٍ
|
مِن خَطمِها وَمِن
اللَحيَينِ بَرطيلُ
|
كَأَنَّ ما فاتَ
عَينَيها وَمَذبَحَها
|
في غارِزٍ لَم
تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ
|
تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ
النَخلِ ذا خُصَلٍ
|
عِتقٌ مُبينٌ وَفي
الخَدَّينِ تَسهيلُ
|
قَنواءُ في
حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها
|
ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ
الأَرضَ تَحليلُ
|
تَخدي عَلى يَسَراتٍ
وَهيَ لاحِقَةٌ
|
لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ
الأُكُمِ تَنعيلُ
|
سُمرُ العُجاياتِ
يَترُكنَ الحَصى زِيَماً
|
كَأَنَّ ضاحِيَهُ
بِالنارِ مَملولُ
|
يَوماً يَظَلُّ بِهِ
الحَرباءُ مُصطَخِماً
|
وَقَد تَلَفَّعَ
بِالقورِ العَساقيلُ
|
كَأَنَّ أَوبَ
ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت
|
وُرقُ الجَنادِبِ
يَركُضنَ الحَصى قيلوا
|
وَقالَ لِلقَومِ
حاديهِم وَقَد جَعَلَت
|
قامَت فَجاوَبَها
نُكدٌ مَثاكيلُ
|
شَدَّ النهارُ
ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ
|
لَمّا نَعى بِكرَها
الناعونَ مَعقولُ
|
نَوّاحَةٌ رَخوَةُ
الضَبعَين لَيسَ لَها
|
مُشَقَّقٌ عَن
تَراقيها رَعابيلُ
|
تَفِري اللِبانَ
بِكَفَّيها وَمِدرَعِها
|
إِنَّكَ يَا بنَ أَبي
سُلمى لَمَقتولُ
|
يَسعى الوُشاةُ
بِجَنبَيها وَقَولُهُم
|
لا أُلفِيَنَّكَ
إِنّي عَنكَ مَشغولُ
|
وَقالَ كُلُّ خَليلٍ
كُنتُ آمُلُهُ
|
فَكُلُّ ما قَدَّرَ
الرَحمَنُ مَفعولُ
|
فَقُلتُ خَلّوا سبيلي
لا أَبا لَكُمُ
|
يَوماً عَلى آلَةٍ
حَدباءَ مَحمولُ
|
كُلُ اِبنِ أُنثى
وَإِن طالَت سَلامَتُهُ
|
وَالعَفُوُ عِندَ
رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
|
أُنبِئتُ أَنَّ
رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني
|
والعُذْرُ عِنْدَ رَسُولِ
اللهِ مَقْبولُ
|
وقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ
اللهِ مُعْتَذِراً
|
قُرآنِ فيها مَواعيظٌ
وَتَفصيلُ
|
مَهلاً هَداكَ الَّذي
أَعطاكَ نافِلَةَ ال
|
أُذِنب وَلَو كَثُرَت
عَنّي الأَقاويلُ
|
لا تَأَخُذَنّي
بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم
|
أَرى وَأَسمَعُ ما
لَو يَسمَعُ الفيلُ
|
لَقَد أَقومُ مَقاماً
لَو يَقومُ بِهِ
|
مِنَ الرَسولِ
بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ
|
لَظَلَّ يُرعَدُ
إِلّا أَن يَكونَ لَهُ
|
جُنحَ الظَلامِ
وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ
|
مازِلتُ أَقتَطِعُ
البَيداءَ مُدَّرِعاً
|
في كَفِّ ذي نَقِماتٍ
قيلُهُ القيلُ
|
حَتّى وَضَعتُ يَميني
لا أُنازِعُهُ
|
وَقيلَ إِنَّكَ
مَسبورٌ وَمَسؤولُ
|
لَذاكَ أَهَيبُ عِندي
إِذ أُكَلِّمُهُ
|
بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ
دونَهُ غيلُ
|
مِن ضَيغَمٍ مِن
ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً
|
لَحمٌ مِنَ القَومِ
مَعفورٌ خَراذيلُ
|
يَغدو فَيَلحَمُ
ضِرغامَين عَيشُهُما
|
أَن يَترُكَ القِرنَ
إِلّا وَهُوَ مَفلولُ
|
إذا يُساوِرُ قِرناً
لا يَحِلُّ لَهُ
|
وَلا تُمَشّي
بِواديهِ الأَراجيلُ
|
مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ
الوَحشِ ضامِرَةً
|
مُطَرَّحُ البَزِّ
وَالدَرسانِ مَأكولُ
|
وَلا يَزالُ
بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ
|
مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ
اللَهِ مَسلولُ
|
إِنَّ الرَسولَ
لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ
|
بِبَطنِ مَكَّةَ
لَمّا أَسَلَموا زولوا
|
في عُصبَةٍ مِن
قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم
|
عِندَ اللِقاءِ وَلا
ميلٌ مَعازيلُ
|
زَالوا فَمازالَ
أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ
|
مِن نَسجِ داوُدَ في
الهَيجا سَرابيلُ
|
شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ
لَبوسُهُمُ
|
كَأَنَّها حَلَقُ
القَفعاءِ مَجدولُ
|
بيضٌ سَوابِغُ قَد
شُكَّت لَها حَلَقٌ
|
ضَربٌ إِذا عَرَّدَ
السودُ التَنابيلُ
|
يَمشون مَشيَ
الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم
|
قَوماً وَلَيسوا
مَجازيعاً إِذا نيلوا
|
لا يَفرَحونَ إِذا
نالَت رِماحُهُمُ
|
ما إِن لَهُم عَن
حِياضِ المَوتِ تَهليلُ
|
لا يَقَعُ الطَعنُ
إِلّا في نُحورِهِمُ
|